الداخلية اعتقلته بتهمة غسل أموال الإخوان رغم أنه لا يملك شركة استثمارية ليغسل فيها أمواله !
الأزمة الصحية التى تعرض حياة الدكتور عصام حشيش للخطر ، كانت متوقعة إلى حد كبير فى ظل الظروف السيئة التى يعيشها فى معتقلات النظام منذ ما يقرب من سبعة اشهر بعد القبض عليه ضمن أربعين آخرين من قيادات الإخوان أحيلوا للمحاكمة العسكرية فيما عرف بقضية غسيل الأموال .
الدكتور عصام حشيش أستاذ هندسة الالكتورنيات بجامعة القاهرة ، الذى تتهمه الداخلية بغسل الأموال لا يملك شركات يغسل فيها الأموال أصلاً ، ولا يعمل بالبيزنس من الأساس !
حصل الدكتور حشيش على لقب الأستاذ المثالي لجامعة القاهرة عام 2005 ، كما منحته الجامعة جائزتها التشجيعية عام 2004 بالاضافة إلى حصوله على 8 نياشين فى مناسبات مختلفة من الجامعة فضلاً عن شهادات تقدير متنوعة فان عصام حشيش متعدد المواهب و الأنشطة و له إسهامات عديدة سواء فى المجالات الاجتماعية أو على المستوى الاكاديمى الذى حقق فيه العديد من الإنجازات منها على سبيل المثال إعداد و تنفيذ عدد كبير من المشروعات المتعلقة باكتشاف المعادن و المياه الجوفية بالمناطق المصرية عن طريق استخدام الجس الكهرومغناطيسي بالاضافة إلى بحوث تصميم الاتصال على نظم الأقمار الصناعية ، فضلاً عن إشرافه على أكثر من 35رسالة ماجستير و دكتوراه و نشر ما يزيد على 50 مقالة علمية فى المجالات المتخصصة داخل مصر و خارجها ، كما يشغل العديد من المناصب العلمية منها شغله منصب نائب مدير مركز التكنولوجيا العالمية منذ 3 سنوات .
و على المستوى الاجتماعي كان لحشيش بصمات يذكرها زملاؤه و رؤساؤه الذين سارعوا بالتدخل لنقله إلى مستشفى قصر العيني فور علمهم بمرضه و قبل ذلك تنظيمهم لوقفات احتجاجية متعددة بكى فيها طلابه و أصدقاؤه منذ اعتقاله ، كما يشغل عضوية 12 مجلساً و لجنة فى مجالات العمل الاجتماعي أبرزها كونه مقررا لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان بجامعة القاهرة .
و الدفاع عن سجناء الرأى ، إلا أن كل ذلك لم يغفر لحشيش عند زبانية الداخلية الذين اقتادوه إلى غياهب معتقلاتهم رغم علمهم باعتلال صحته قبل أيام من اعتقاله بسبب مشاكل صحية فى شرايين قلبه .
ليست هذه هى المرة الوحيدة التى يسدد فيها الدكتور عصام حشيش ضريبة إيمانه بأفكار قد لا نؤديها و لكن لا بد أن نحترمها ، فقد سبق اعتقاله مرتين قبل ذلك أولاها فى عام 1981 عندما اعتقلته الداخلية بعد مقتل السادات ليقضى أربعة عشر شهرا داخل المعتقلى قبل أن يفرج عنه بدون محاكمة .
أما الثانية فكانت فى عام 1995 م و استمرت لأربعة اشهر أحيل خلالها إلى الحاكم العسكرية و حصل على حكم بالبراءة و كانت تهمته وقتها مشاركته لآخرين فى التقدم بطلب لتأسيس حزب وسط .
نقلا عن جريدة الدستور
الأزمة الصحية التى تعرض حياة الدكتور عصام حشيش للخطر ، كانت متوقعة إلى حد كبير فى ظل الظروف السيئة التى يعيشها فى معتقلات النظام منذ ما يقرب من سبعة اشهر بعد القبض عليه ضمن أربعين آخرين من قيادات الإخوان أحيلوا للمحاكمة العسكرية فيما عرف بقضية غسيل الأموال .
الدكتور عصام حشيش أستاذ هندسة الالكتورنيات بجامعة القاهرة ، الذى تتهمه الداخلية بغسل الأموال لا يملك شركات يغسل فيها الأموال أصلاً ، ولا يعمل بالبيزنس من الأساس !
حصل الدكتور حشيش على لقب الأستاذ المثالي لجامعة القاهرة عام 2005 ، كما منحته الجامعة جائزتها التشجيعية عام 2004 بالاضافة إلى حصوله على 8 نياشين فى مناسبات مختلفة من الجامعة فضلاً عن شهادات تقدير متنوعة فان عصام حشيش متعدد المواهب و الأنشطة و له إسهامات عديدة سواء فى المجالات الاجتماعية أو على المستوى الاكاديمى الذى حقق فيه العديد من الإنجازات منها على سبيل المثال إعداد و تنفيذ عدد كبير من المشروعات المتعلقة باكتشاف المعادن و المياه الجوفية بالمناطق المصرية عن طريق استخدام الجس الكهرومغناطيسي بالاضافة إلى بحوث تصميم الاتصال على نظم الأقمار الصناعية ، فضلاً عن إشرافه على أكثر من 35رسالة ماجستير و دكتوراه و نشر ما يزيد على 50 مقالة علمية فى المجالات المتخصصة داخل مصر و خارجها ، كما يشغل العديد من المناصب العلمية منها شغله منصب نائب مدير مركز التكنولوجيا العالمية منذ 3 سنوات .
و على المستوى الاجتماعي كان لحشيش بصمات يذكرها زملاؤه و رؤساؤه الذين سارعوا بالتدخل لنقله إلى مستشفى قصر العيني فور علمهم بمرضه و قبل ذلك تنظيمهم لوقفات احتجاجية متعددة بكى فيها طلابه و أصدقاؤه منذ اعتقاله ، كما يشغل عضوية 12 مجلساً و لجنة فى مجالات العمل الاجتماعي أبرزها كونه مقررا لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان بجامعة القاهرة .
و الدفاع عن سجناء الرأى ، إلا أن كل ذلك لم يغفر لحشيش عند زبانية الداخلية الذين اقتادوه إلى غياهب معتقلاتهم رغم علمهم باعتلال صحته قبل أيام من اعتقاله بسبب مشاكل صحية فى شرايين قلبه .
ليست هذه هى المرة الوحيدة التى يسدد فيها الدكتور عصام حشيش ضريبة إيمانه بأفكار قد لا نؤديها و لكن لا بد أن نحترمها ، فقد سبق اعتقاله مرتين قبل ذلك أولاها فى عام 1981 عندما اعتقلته الداخلية بعد مقتل السادات ليقضى أربعة عشر شهرا داخل المعتقلى قبل أن يفرج عنه بدون محاكمة .
أما الثانية فكانت فى عام 1995 م و استمرت لأربعة اشهر أحيل خلالها إلى الحاكم العسكرية و حصل على حكم بالبراءة و كانت تهمته وقتها مشاركته لآخرين فى التقدم بطلب لتأسيس حزب وسط .
نقلا عن جريدة الدستور
No comments:
Post a Comment